karim المدير
المساهمات : 598 تاريخ التسجيل : 03/01/2009 العمر : 33 الموقع : ttp://eljoker.forumalgerie.net
| موضوع: هل اصبح كوكب الارض مهددا بالغرق؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء يناير 14, 2009 8:35 am | |
| هل اصبح كوكب الارض مهددا بالغرق؟؟؟؟؟؟؟
ماهي ظاهرة الإحتباس الحراري؟وهل اصبح كوكب الارض مهدد بالغرق؟!!
عندما تهاجرالطيور أعشاشها قبل موعد هجرتها ،وتتفقس البيوض قبل أوانها ،ويحل علينا فصل الربيع مبكراً قبل ميعاده، وتكثر العواصف والاعاصير واخرها أعصار جان وأيفانا ،وتنهار أجزاء جبال جليد عمرها ملايين السنين، وتغرق المدن بالفيضانات فأن شيئاً ما قد حدث هل هي علامات الساعة أم موجة فناء جديدة لكوكبنا أم ماذا؟؟ دعوني أقص عليكم الحكاية ببساطة :شاءت قدرة الله تعالى وحكمته أن يكون غاز ثاني أوكسيد الكاربون ذو النسبة الضئيلة جدا ًفي الهواء الاعتيادي منظماً طبيعياً لحرارة الارض ،وتزداد نسبته عن القيم الطبيعية المسموح بها بسبب أستهلاك كميات كبيرة من الطاقة الاحفورية (النفط والغاز والفحم الحجري ) وتكون بذلك نسبته أكثر مما تمتصه النباتات أو تمتصه الطحالب والنباتات العالقة بمياه البحار والمحيطات ويحدث خللاً في التوازن وتتكون ظاهرة الاحتباس الحراري(global warming) ، فماذا تعني هذه الظاهرة ؟
ظاهرة الاحتباس الحراري تعني زيادة درجة حرارة الغلاف الجوي المحيط بالارض بسبب زيادة غازات الصوبة الخضراء (green house gases) المتمثلة بغاز ثاني أوكسيد الكاربون وبخار الماءوالميثان والاوزون ومركبات كلوروفلور وغيرها واسباب هذه الزيادة لهذه الغازات السامة هي زيادة أحتراق الوقود بسبب الثورة الصناعية والنشاط البشري المصحوب بأرتفاع عوادم السيارات والمبالغة بأستخدام المبيدات الحشرية وغيرها ،حيث أزدادت كميات هذه الغازات السامة الى ستة أضعافها قبل الثورة الصناعية ،ان الاشعة الساقطة على الارض من الشمس تقوم الارض بأشعاع جزء منها على شكل أشعة تحت الحمراء تمتص معظمها جزيئات غاز ثاني أوكسيد الكاربون وبخار الماء وتنعكس هذه الاشعة مرة ثانية على صورة حرارة فترتفع درجة حرارة الارض ، وفي الوقت الذي تهدد ظاهرة الاحتباس الحراري أرتفاع درجة حرارة الارض فهي تهدد ببرودة طقس أوربا الغربية حيث ذوبان الثلوج المحتمل للقطب الشمالي سيبرد مياه المحيطات الدافئة والتي تعتبر السبب في أعتدال الطقس ، كما تتسبب هذه الظاهرة في أنخفاض موارد المياه العذبة بسبب التبخر وأرتفاع مياه المحيطات والبحار بمعدل 90 سنتميتر بسبب ذوبان الثلوج ولربما غرق بعض الجزر والدول الساحلية ،كما تهدد مئات الانواع من سلالات الحيوانات والنباتات بالانقراض خلال الخمسين سنة القادمة بسبب تحول البيئة الى أكثر قساوة وأرتفاع درجات الحرارة بمعدل 8 درجات مئوية ...
والى هذا اشار العلماء الى ان هذه الظاهرة كانت سببا فيما يسمى (بحقبة الموت العظيم)
وجد العلماء أن الاحتباس الحراري ربما تسبب في إبادة جميع أشكال الحياة من على كوكب الأرض قبيل 250 مليون عام مضت والتي عرفت بحقبة "الموت العظيم." ويأتي الكشف رداً على حيرة العلماء في أسباب الكارثة التي أدت لإبادة 90 في المائة من أشكال الحياة البحرية وثلاثة أرباع الحياة البرية. ويرى الباحثون من جامعة واشنطن أن الأنشطة البركانية - خلال العصور السحيقة التي سبقت عصر الديناصورات - أدت لارتفاع ظاهرة الاحتباس الحراري، وفق وكالة الأسوشيتد برس. وقارن العلماء بين الترسبات الأرضية في حوض "كارو" بجنوب أفريقياً وطبقات أخرى مأخوذة من مناطق معينة في الصين يقول الباحثون إنها ترتبط بفترة إبادة جميع أشكال الحياة البحرية في تلك الفترة. ووجد فريق الباحثين، عقب دراسة طبقات أرضية سمكها 1000 قدم، أدلة على صورة من الإختفاء التدريجي على مر 10 مليون عام وأعقبها موجة إبادة بمعدلات سريعة وحادة استمرت 5 مليون سنة أخرى.
آخر ما تم رصده من آثار الظاهرة ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات خلال الخمسين سنة الأخيرة؛ حيث ارتفعت درجة حرارة الألف متر السطحية بنسبة 0.06 درجة سلزيوس، بينما ارتفعت درجة حرارة الثلاثمائة متر السطحية بنسبة 0.31 درجة سلزيوس، ورغم صغر تلك النسب في مظهرها فإنها عندما تقارن بكمية المياه الموجودة في تلك المحيطات يتضح كم الطاقة المهول الذي تم اختزانه في تلك المحيطات.
تناقص التواجد الثلجي وسمك الثلوج في القطبين المتجمدين خلال العقود الأخيرة؛ فقد أوضحت البيانات التي رصدها القمر الصناعي تناقص الثلج، خاصة الذي يبقى طوال العام بنسبة 14% ما بين عامي 1978 و 1998، بينما أوضحت البيانات التي رصدتها الغواصات تناقص سمك الثلج بنسبة 40% خلال الأربعين سنة الأخيرة، في حين أكدت بعض الدراسات أن النسب الطبيعية التي يمكن أن يحدث بها هذا التناقص أقل من 2% .
ملاحظة ذوبان الغطاء الثلجي بجزيرة "جرين لاند" خلال الأعوام القليلة الماضية في الارتفاعات المنخفضة بينما الارتفاعات العليا لم تتأثر؛ أدى هذا الذوبان إلى انحلال أكثر من 50 بليون طن من الماء في المحيطات كل عام.
أظهرت دراسة القياسات لدرجة حرارة سطح الأرض خلال الخمسمائة عام الأخيرة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بمعدل درجة سلزيوس واحدة ، وقد حدث 80% من هذا الارتفاع منذ عام 1800، بينما حدث 50% من هذا الارتفاع منذ عام 1900.
أظهرت الدراسات طول مدة موسم ذوبان الجليد وتناقص مدة موسم تجمده؛ حيث تقدم موعد موسم ذوبان الجليد بمعدل 6.5 أيام /قرن، بينما تقدم موعد موسم تجمده بمعدل 5.8 أيام/قرن في الفترة ما بين عامي 1846 و1996، مما يعني زيادة درجة حرارة الهواء بمعدل 1.2 درجة سلزيوس/قرن.
كل هذه التغيرات تعطي مؤشرًا واحدًا وهو بدء تفاقم المشكلة؛ لذا يجب أن يكون هناك تفعيل لقرارات خفض نسب التلوث على مستوى العالم واستخدام الطاقات النظيفة لمحاولة تقليل تلك الآثار، فرغم أن الظاهرة ستستمر نتيجة للكميات الهائلة التي تم إنتاجها من الغازات الملوثة على مدار القرنين الماضيين، فإن تخفيض تلك الانبعاثات قد يبطئ تأثير الظاهرة التي تعتبر كالقنبلة الموقوتة التي لا يستطيع أحد أن يتنبأ متى ستنفجر، وهل فعلًا ستنفجر!! واود الاشارة في نهاية بحثي هذا الى ان هذه المشكلة تعتبر مصدر قلق حقيقي على النطاق العالمي ومما لاشك فيه ان الدول الصناعية متهم رئيسي وقد عقدت كثير من المؤتمرات ومن ابرزها معاهدة كيوتوللاحتباس الحراري) حيث تم توقيعها في مدينة كيوتو اليابانية عام1997وملخصها ان تقوم الدول الصناعية بالحد من انبعاث الغازات السامة المسببة للاحتباس الحراري وان تسعى الى أستخدام طاقة نظيفة غير تقليدية كطاقة الشمس وطاقة الرياح ..... الموضوع متشعب ولكن حاولت الاختصار فيه قدر المستطاع وان اقدم نبذة موجزة عن مااصبح عليه حال كوكبنا !!!! ولاننا المتهمون الريئسيون في تلوث البيئة (حكومات وافراد)فعلينا التحرك سريعا لانقاذ مايمكن انقاذه ...
| |
|